الثلاثاء، 30 يونيو 2009

الساعات المـؤدّى عنـها ومـدى معيـارية مبـدأ تكـافـؤ الفـرص، التـقييم، التـوظيف وأمـور أخـرى ..

الـسـاعات الإضافية المـؤدّى عـنهـا ومـدى مـعيارية:
مبـدأ تكـافـؤ الفـرص / التـوظيف / التـقييم، وأمـور أخـرى

قيل، لتعرف رُقـي أمة ما، اسأل عن مستوى تعليمها .. فالمجتمعات العالمية تولي أهمية قصوى لتحسين تعليمها والنهوض به بعد تطبيبه لمواصلة ركب التقدم والتحضر .. فهذا ينظر في البنيات الأساس (فضاءات / وسائل / أجهزة / ...)، وذلك يبحث في الخلل ضمن أحد عناصر العملية التعليمية التعلمية، أعني المربي عفواً المعلم - الأستاذ .. وطائفة أخرى تشكو أمرها لله مما تفعله بعض القنوات التلفزية وشطْحَات القافلة المجتمعية المعطوبة بأبنائها.
علَّنا نرى الآن أن كل تخبّط وتشرذم يواجهه حقل التعليم فهو لايخرج عن أقطاب ثلاثة: المعلم / المتعلم / الكتاب - الوسائل - المؤسسات باعتبارها بنية، وللخروج من أزمة القطاع لابد من النظر في هذه الأشياء مجتمعة، والسعي وراء مدّ اليد إليها.
في المجتمع المغربي توالت الإصلاحات وتعالت الصّرْخات .. وأردنا نحن - المغاربة -، أقصد المسؤولين فك لغز القضية - المعضلة ففشلنا، والعلة في ذلك تكمن في عدم نجاعة مانقدمه من دواء .. مادامت العقليات معظم العقليات لاتؤمن بالإصلاح .. وإن كان هنالك من استثناء فهو الاستثناء الذي لم يتشرّب بعدُ مغزى مانرمي إليه ومن ثمّ لايعي معنى الإصلاح ..!.
قلت مادامت العقليات كذلك فالمشكل عويص والأعوص منه عندما تجد طائفة تتحمل قسطاً من المسؤولية تزيد الطين بلّة، وقناعتها - للأسف - تتلخص في العبارة المغربية الدارجية المتداولة " غِـيرْ تْـفُـوتْني اُوتْجي فـمن بْغَـاتْ " = تبتعد عني المفسدة ولتلتحق بمن تريد .. دون أن يدري هؤلاء أن مثل هذا الكلام هو الذي أوقَـعنا فيما نحن فيه، وأن المشكل يُـسْهم فيه كل طرف وإن اختلفت مستويات المسؤولية.
يقول هؤلاء: مادامت المؤسسات لاتقدم ولاتؤخر شيئاً سأضيف لأبنائي دروس الدعم والتقوية ..!، ونسواْ بأن هناك فضاءً بمكنتهم التحرك من خلاله للنهوض بالمؤسسة التعليمية والمشاركة في الإصلاح، أقصد جمعية آباء وأولياء التلاميذ.
في المقابل يقول آخرون؛ الذين يستفيدون من الوضع من الوِجهة المعكوسة .. لماذا لاأضيف ساعات للدعم والتقوية والحقيقة أنه يفعل ذلك ليقوي ويدعم نفسه ..!
لانرغب في هذا المضمار مباشرةَ موضوعِ التعليم بما يحمله من تناقضات واختلالات وتموجات بات من الصعب ائتمانها .. فقط قلنا كل ماسبق لنمهد لجرثومة تُـسْهم بطريقة أو بأخرى في الدفع بالقافلة إلى المنحدر .. تلكم الجرثومة ترتبط بما ينعت بــ:

الساعات "الـسْـوايْـعْ" الإضافية المؤدى عنها:

ترانا آنفا خلُصنا إلى التركيز على قطبين أساسين في العمليـة التعليميـة التعلميـة: المعلم - الأستاذ و التلميذ؛ هذا دون أن نغفل القطب الآخر .. فموقعه فيما نرغب الحديث عنه بادٍ للقريب والبعيد عن أسرة التعليم ..
التلميذ؛ هذا الكائن الذي لاحول ولا قوة له في كل ما يقع جُعِلت جمعية آباء وأولياء التلاميذ منبراً للدفاع عنه وحلِّ كل مشاكله، ذاتية كانت أو علائقية، أفقية أو عمودية .. هذه الجمعية التي ركز عليها الإصلاح الجديد - القديم " الميثاق الوطني للتربية والتكوين "؛ إذ مساهمتها بادية للعيان للخروج من الكثير من العقبات والمعوقات ..، ولست هنا مستعدّاً للوقوف عند كل قُدْراتها في ذلك .. ثم إن هذا يحتاج إلى موضوع خاصٍّ لاتسعه صفْحات جرائدية، وإنما نحن سنبدي دورها في الخروج من معضلة الساعات الإضافية المؤدى عنها.
وحتى نبرز ذلك - تاركين الحديث عن القطب الآخر (المعلم - الأستاذ) حتى حين - دعونا نطرح جملة من الأسئلة تكون منطلقنا:
+ أليس الأب مسؤولا أمام تأخر مستوى ابنه الصفي .. وهو الأمر الذي يدعوه إلى الاستعانة بالساعات الإضافية المؤدى عنها كحلّ تطبيبـي ..؟.
+ ألايعد الأب عضواً ضمن جمعية آباء وأولياء التلاميذ ومن ثمَّ مسؤولا عن تحريكها وتفعيلها..؟.
+ ألم يفطن الولي / الأب بعدُ لدور المؤسسة التعليمية ويجعلها أولى الأولويات ..؟.
+ متى كان الولي / الأب مسؤولا بالمعنى المباشر للكلمة .. ألا يعدُّ حينذاك طرفاً يُسْهِمُ من جانبين في تأزّم الوضع ..؟.
بالنظر في هذه الأسئلة نكون قد كونا أفُق انتظار عن الذي يخطّها، من قبيل، إنه يحلّل الأمور بشكل سطحي أو إنه يمارس نفاقاً اجتماعياً لم يعد أحدٌ يجهله .. قد يكون هذا الكلام صحيحا .. لكن دعني أقول إنه لم يعد أحد يجهل المسببات الأصل في كل مشكل مجتمعي .. نحن لانغفل جريان الجهل في دماء عروق آبائنا .. ولاننسى أن مشكل الفقر أَبعَدَ هؤلاء الآباء عن مثل هذه الاهتمامات التي ندعيها .. ولاندّعي أن الجهات المسؤولة لاتعي مكمن الخلل.
لكن مع كل هذه الحالات فنحن نعوّل على الضمائر الحية التي توازي بين كل الحاجيات وتراعي مصلحة الوطن أولاً التي ضمنها مصلحة أبنائه / شبابه.
فجمعية آباء وأولياء التلاميذ بمقدورها إيقاف زحف شبح الساعات الإضافية المؤدى عنها وفْقَ اتجاهين:
الأول: من حق هذه الجمعية؛ حيث إنها التي تحضُر لقاءات المؤسسات التعليمية في شخص ممثلها أن تطالب المؤسسة بمحاسبة أطرها عن عدم القيام بحصص الدعم والتقوية في الوقت الذي يشكل هذا مطلباً هامّاً ضمن مطالب الإصلاح .. ومَن يشكل أحد هؤلاء المعنيين - أقصد الأطر - فهو يعرف أن الدعم يُدرَجُ كحصصٍ ضمن استعمالات الزمن دون القيام بذلك، واعتبار تلك الحصص شاغرة؛ هذا طبعاً إن لم يستوف المعني بالأمر السقف القانوني لساعات العمل ( أربعة وعشرون ساعة في الأسبوع ).
الثاني: بِمَكْنَةِ هذه الجمعية ضمن قانونها الداخلي أن تسطّر بنداً يرمي إلى متابعة - متابعة قانونية؛ وهذا من حقها إن استطاعت أن تبرّر الدواعي والأسباب - مَن يُقبل على الساعات الإضافية المؤدى عنها، خاصة إذا كان المعلم - الأستاذ هو نفسُه الذي يجمع بين المهمتين (التدريس وامتهان مهنة استنزاف الأموال من جيوب مَن يملك ومَن لايملك)، وفي هذه الازدواجية الطامة الكبرى؛ إذ من خلالها لم نعد نستطيع الحديث عن مدى معيارية التقييم، وهذا ماسنوضحه أثناء الحديث عن القطب الآخر.
لاأظنك غافلا عن كوننا هنا نمزج بين أمرَين في تناول الموضوع، التشخيص وإن بطريقة ضمنية ثم كيفية المعالجة وهذا بشكل مباشر، وبعد أن قدّمنا طريقين يمكن سلوك إحديهما من قِبَلِ جمعية آباء وأولياء التلاميذ دون ادّعاء أنهما فقط السبيل الأوحد للمعاجة .. فهناك وسائلُ واتجاهات أخرى لسنا بحاجة لذكرها حتى لانجعل من الأمر عويصاً يُفشِل منذ الوهلة الأولى رغبات تشعر بثقل المسؤولية وتندم عما فات وتنشد الإصلاح والتغيير غير آبهة بالقول القائل: "اللِّي اعْطْ الله اعْطاه".
قلتُ، بعد أن قدمنا ذلك سنقف عند مربي الأجيال وماأدراك مامربي الأجيال ..! لنُظهِر عورَته في هذا المجال ولاأخجل من قول كلمات جارحة؛ حيث أعتقدني مسؤولاً عما يجري إن لم أدافع بالقلم وهو أضعف الإيمان ..! .. في الوقت ذاته لاأظن كل المربين ينخرطون في هذا المجال، فهناك والحمد لله ذوو ضمائر وعقليات تنويرية وحس وطني لايمكنهم أن يكونواْ أنانيين لدرجة لايرون فيها إلا مصلحتهم، ومن ثمَّ يُسْهمون في تعكير الماء الذي بات من الضروري تصفيته.
الذين انخرطوا في الساعات الإضافية المؤدى عنها، وأخص بالكلام اُولئك الذين يمتهنون مهنة التدريس (معلم - أستاذ واحد والتلاميذ أنفسهم يدرسون عنده ويتابعون معه الساعات الإضافية خارج المؤسسة)، لاأعتقد أنهم يجهلون كونهم يضيفون تلك الساعات لتقوية ذواتهم ماديّاً ليس إلاّ ..!، نعم لهزالة أجور المدرسين لكن البديل ليس هو هذه الساعات، خاصة أنها تقف حجرة عثرة أمام نقط كثيرة نصّ عليها الإصلاح أوبالأحرى تهدف إليه؛ من بينها:

- مبدأ تكافؤ الفرص / معيارية التقييم / التوظيف وأمور أخرى.

كيف ذلك ..؟، إذا علمنا أن الساعات الإضافية المتحدَّث عنها ينجزها نفس الأستاذ الذي يدرس مادة بالمؤسسة، وتبيَّنا أن المتفوقين ضمن فصله لايتعدّون اُولئك الذين يضيفون عنده "السوايع" ماذا نفهم ..؟.
ندرك أن هذا النوع من المعلمين - الأساتذة يمارس سلطة معنوية مباشرة تجبر كل متعلميه لزيادة "السوايع" عنده، ويؤدون عنها طبعا، ساعات تتم خارج المؤسسة، ولربما في منزله؛ وحيث إن الأمر كذلك فنحن أمام وجهين لنفس الأستاذ، المتعَبُ والكسولُ داخل الفصل، والحيويُّ المجتهدُ خارجه (أثناء الساعات الإضافية)، دون أن يعي صاحبنا أنه يُكَـوِّنُ صورة مزدوجة لدى هؤلاء المتعلمين.
عندما تُكَوَّن لدى المتعلم قناعة ترمي إلى: "إذا أردت أن تتفوّق فأضِف "السوايع" وعند أستاذك بالتحديد ..!"؛ فإنه لايرى خياراً آخر غير ابتزاز آبائه؛ الذين لايرغبون المساهمة في الإصلاح؛ لينخرط ضمن قافلة المسهمين في الإفساد، ومن ثمّ يكون ضامنا لتفوقه وحصوله على معدلات عالية؛ إذ يستحيل على هذا المعلم - الأستاذ تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص ومن ثمّ دقّة التقييم وهو الذي أبرم عقداً / اتفاقاً مع آباء التلاميذ الذين يضيف لهم "السوايع" بكونهم سيتحسنون ويصبحون متفوقين، طبعا العاقل سيدرك أن تحسنهم وتفوقهم مرتبط فقط بسنة أو سنتين، اللهم إذا كان أمثال هذا المعلم - الأستاذ كثيرين، وحظُّ هذا التلميذ الجميل أنه في كل سنة يصادفهم، حتى يبلغ المراد وتنتهي سنوات الدراسة لديه ليلج مركزا من مراكز التكوين (التوظيف)؛ حيث السياسة المتبعة في هذا الإدماج هي نفسها تحتاج إلى إعادة نظر - وهذا لربما مابدأنا نشم رائحته-؛ إذ ولوج المراكز يتوقف على المتفوقين .. لكن عن أي متفوقين نتحدث ..؟، المتفوقون الآن (أي في هذا الزمن) هم الذين تحدثنا عنهم هنا إلا مَن رحم ربُّـك، وللإشارة فـ"التفوق" من حيث تشجيعُـه خُصِّصت له دعامة (الدعامة الحادية عشرة) إلى جانب التجديد والبحث العلمي ضمن الميثاق الوطني للتربية والتكوين، وعليه فهذه الصفة في أغلب الأحايين تُلصَق بغير مستحقيها للأسباب التي ذكرنا وسنذكر.
ومن بعد ذلك يتخرّج صاحبنا إطاراً من أطر أحد القطاعات ليعيد تجربته مع أبنائه وليمرِّر خُطْواته الناجحة - حسْبه طبعاً - لكل زملائه، هذا دون أن يعي أبناؤنا أو بالأحرى آباؤهم أن كل هذه الأشياء تُـكسِبُ أبناء المستقبل خصْلات لاعهد لنا بها؛ منها: الاتكالية من جهة الآباء وأبنائهم ثم التنصل من المسؤولية من جهة الآباء والمعلمين - الأساتذة؛ هؤلاء بعدم إتقان الواجب واعتبار الساعات الإضافية مهمّة من المهمات يستدعيها الضمير والحس الوطني، واُولئك - أقصد الآباء - تناسي أنهم المسؤولون عن مصير أبنائهم.
فالأبناء لايبغون إلا الطرق السهلة غير مدركين للعواقب، ولربما جاز القول: إن من حقهم كل ذلك مادامواْ يجتهدون ويكدّون ولايحصلون على معدّلات أو بالأحرى معدّلات عالية، فقط لأنهم لايضيفون ساعات إضافية ويؤدّون عنها عند أستاذهم ..! .. ماذنبُ هؤلاء حتى لايُنجزَ الدرس بالوجه الأكمل داخل الفصل ..!، لماذا لانعيد للفصل الدراسي داخل المؤسسة قيمته وهيْـبته ..؟!، ونجعل منه منطلقاً حقيقياً لتكافؤ الفرص وتسلق الدرجات العليا، ومن ثـمَّ إعطاء المناصب لمستحقيها ..!.
ألم تكن تلك الفصول الدراسية - العمومية هي التي قدّمت لنا أدباء ومفكرين ونقادكبار من أمثال: محمد زفزاف، محمد شكري، محمد عابد الجابري، محمد سبيلا، رشيد يحياوي، نجيب العوفي، ... واللائحة طويلة، دون اللجوء إلى تلك المخافر اللامسؤولة .. نحن لانجهل كون هذه الساعات يقوم بها أيضاً بعض الذين رمت بهم الجامعة في الشارع، فهؤلاء لايمسهم كلامنا في شيء، اللهم إذا شاركواْ في ماننبذه كأن يتعاقدوا - مجرد التفاهم - مع أحد المعنيين بالأمر؛ هذا الذي يدعو تلامذته بالتوجه إلى صديقه والنتيجة واضحة طبعاً.
ومكمن الخلل حقيقة يكمن في العقليات، وهذا مانبهنا إليه بداية؛ بل هذا مادفع محمد عابد الجابري ليشن هجمة على العقل العربي ( = مشروع نقد العقل العربي )، طبعاً الأمر مع الجابري أشمل وأعم، أضف إلى ذلك الفارق الزمني بين ذلك ومانحن فيه؛ في الوقت الذي لايعني هذا أن لاعلاقة بين ذلك وهذا؛ حيث كثيراً ماأشار المفكر نفسُه في مواضع ومواضيع مختلفة إلى تلك العلاقة (= جعل المقروء معاصراً لنفسه ومعاصراً لنا في الوقت ذاته) ، وفي شرحه لـ"معاصراً لنا" يقول: "بمعنى النظر إليه نظرة تاريخية تعتمد على إضفاء المعقولية على الشيء المقروء، وبالتالي البحث فيه عما يمكن أن يساهم في إعادة بناء الذات العربية وهي المهمة الملحة المطروحة في الظرف الراهن" ، نعود للقول إذْ ماالسبيل إلى متابعة كل من يُـسْهم في الأزمة؛ في الوقت الذي يكون فيه الخلل والمشكل أعمق مما نعتقد، وإن كان ذلك كذلك فهو لايعني الاستكانة والتقاعس وماشابه ذلك؛ بل الأمر يتطلب جَهداً جهيداً للخروج من كل الأزْمات.
أخيرا لاآخراً، هذه بعضٌ من خبايا ماتتخبّط فيه مؤسساتنا التعليمية، أما الحديث عن كل شيء فيتطلب فريق عملٍ أطرافه تتـكون من كل أطياف المجتمع، تربويـون، آبـاء، مسؤولون، تـلاميذ، غيورون (= متتبعون من جمعيات مدنية).


******************


أ - " مدخل إلى القرآن الكريم، الجزء الأول في التعريف بالقرآن "، الطبعة الأولى: سبتمبر 2006م، دار النشر المغربية، الدار البيضاء، المغرب، للأستاذ محمد عابد الجابري.
ب - كيف نتعامل مع التراث ؟، ... ولأن العقلانية ضرورة !، سلسلة مواقف، لمحمد عابد الجابري، العدد الخامس عشر، الطبعة الأولى، مايو: 2003م، صص: 53 / 54.

* * *

مــلاحظة: لماذا نكتب " المعلم - الأستاذ"، ونحن نعلم ألا فرق بينهما وإن اختلفت التسمية، نكتبُ ذلك فقط للإشارة إلى أن الفعل المبخوس
الذي شكل موضوع حديثنا يتم في جميع الأسلاك (= ابتدائي / إعدادي / ثاننوي تأهيلي)، ومن ثـمَّ من قِبَـلِ المعلم والأستاذ.

إشـارة: نُشِـرَ المـقالُ بتاريخ: 10 / 11 مارس 2007م، العدد: 140، جريدة المنعطف.

ذ - محمد بوشيخـة
كاتب من المغرب

هناك تعليق واحد:

  1. كتبنا عن هذا الذي يثار الآن في الإعلام مذ زمان، ونشرناه هنا وهناك ولا أحد يلتفت. علما أني أستاذ ومن أهل الدار وأعرف ما الذي تخلفه هذه الساعات ولا أحد التفت وقال "إن هذا منكر".

    صاحب المدونة

    ردحذف