الجمعة، 28 أغسطس 2009

سكان أقاايغان – إقليم طاطا أتعبهم الماء غير الصالح للشرب ولا مَـنْ يلتفت ..!.


سكان أقاايغان – إقليم طاطا أتعبهم الماء غير الصالح للشرب ولا مَـنْ يلتفت ..!.

  • أقاايغان، منذ زمن بعيد إلى الآن وسكانها يعانون من رداءةِ الماء الشروب، لم يحتج الأمر معالجةً أو تطبيياً، إنما بحثاً عن مصدرٍ بـديلٍ، فهيمنةُ "الكاركير" لدرجة لاتُتصـوّر على الماء لاتدع سبيلاً للتفكير في استعماله للغسيـل حتى.
    نعم، قد يُطالعُـكَ هذا أو ذاك عن سلامةِ أبدان الساكنة، لكن المتتبع لوضعية صحة النّاشئة يدرك خطورةَ الظاهرة، للتوعّكات المستمرة، والإصابة بأمراض تعفنية، أمراض متشابهة وكثيرة بين الساكنة.
    أما الوافدون الموظفون – يصرح لنا أحـدُ الأساتذة – "فقد استنفد مـاءُ القنينات مداخيل جيوبنا"، لذلك لم يجد هؤلاء حيلةً غير التفكير في بدائلَ أخرى، توحيد الصّف، وفي هذا الأمر فقط، ليتفقوا مع صاحب "بيكوب" يأتيهم بالماء من مكان بعيد، تجنباً للوقوع ضحيةَ أمراض تتطلّبُ مصاريف لاحول لهم ولاقوة بها.
    كيف لايحصُلُ ذلك وأنابيبُ نقل هذا النوع من الماء تعرفُ هي نفسها انسداداً مستمراً وموتاً متابَعـاً، وتجديداً لابـــــد منـــــه بشكـــــــل دوري (= انظر الصورة رفقته).
    أخيراً يبقى التعويلُ على المجلس الجماعي الجديد في إصلاح ماظـلّ فاسداً، في وقتٍ مرّت عـدّةُ ولايات رئاسية ولم يستمع مسؤولوها لاستغاثة الساكنة
    .