الخميس، 1 ديسمبر 2011

أوريــــر – السياسة العشوائية لــم تدع حتى الرمسـا (ramsa) - محمد بوشيخة

طيلةَ سنـةٍ لم أتلق ورقـة تسعيرة الـماء المستهلك من طرفي، من منزلي، ولـما لعـن الشيطـانَ المكلفُ بتوزيـــع الأوراق، رماهـا لي تحت بابي كـأنهـا طلقة نـارية، مبلغ يحـتـاج لـترتيب (= هكذا يحكي أحـد الـمتضررين).
ليس وحـده من يـعـاني من لامبالاة المسؤول عن توزيـــع الكشوفـات، حتى تجتمع ستة أشهـر أو أكثر، ليصعق صـاحب الدار أمام مستخلِص الـفاتورة لـما يخبره بثمـن الأشـهر المجموعـة.
أصلا يُــــوزّعَ استخـلاصُ الـماءِ على أربــع دورات حتى يستطيع ذوو الـدّخل المحدود، والذين لا دخل لهـم من تحضير أنفسهم، و توجيد المبلغ المرتفع كـل ثــلاثـة أشهـر، لا جمعهـا فـي نـــوع مـن الــلامبالاة التي ينهجهـا المكلف بـتــوزيــع الكشوفـات، معـتـبراً ذلــك "صْداعْ الـرّاسْ" = "ما فيه مـا يْدورْ على المنازل كل ثلاثة أشهر".
هـو موظـف عند ramsa وراتـبُـهُ يؤديـه المساكـين عـلقـمـاً مضـافـاً للمـاء الذي يشربـونه.
كفى عـدم مسؤولـية من هذا المكلف، و الأوريري لـن يلـتزم الصمت إذا استـمر هكـذا وضـع.
مـا بـالُـكِ أوريـر مستعصية على الفـهم في كـل أمـورك !!، ومـا بـالُـك عشـوائية في كـل شـيء !؟
........................
ذ – محمد بوشيخة
كـاتب وصحفي من المغـرب
Boucheikha1979@yahoo.com

هناك تعليقان (2):

  1. معك حق يا استاد فالجميع يعاني و ليس واحد و او اثنين او ثلاثة... بل كما اشرت دوي الدخل المحدود.

    ردحذف