السبت، 30 مارس 2013

الشاعـرة ليلى الرهوني في ضيافة "نادي الإبداع والإعلام" بـ"الثانوية الإعدادية الموز – أورير


تأتي الشاعرةُ ليلى الرهوني يوم الإثنين: 11 مارس 2013م، الساعة الرابعة والنصف مساءً إلى "نادي الإبداع والإعلام" بإعدادية الموز بأورير، لتؤكِّدَ أن حبَّ الفعل الثقافي لا تُضاهيه أشياءُ أخرى، فهو يبقى على الدوام بعيداً عن الحساباتِ التي دأبت عليها القنواتُ السياسويةُ الضيِّقةُ، والعلاقاتُ الشخصانيةُ المقيتة؛ التي تُسيء للفعل الإنساني أكثر مما تخدمه.
السيد المدير + محمد بوشيخة + ليلى الرهوني
تحضُر الشاعرة وهي مُقتنعةٌ بأن بناءَ الفعلِ الثقافي من مؤسساتٍ إعداديةٍ وثانويةٍ تأهيليةٍ لَهُوَ الكفيلُ بزحزحةِ قلعةِ الجهلِ الذي يغطس فيه مجتمع كالمغرب إلى أفخادِهِ، ذلك ما أكده اللقاءُ الذي أُعجِبتْ الشاعرةُ بتلامذته الذين أتحفوها بأسئلةٍ اعتبرتها كبيرةً وتُعَبِّرُ عن وعيٍ شاسعِ المدى، خاصةً وأن سِنَّ المتلقي ما يزال صغيراً.
الجمهور الحاضر
في اللقاء ذاتِه الذي سيَّرَهُ منسقُ النادي محمد بوشيخة، وحضرَهُ السيد رئيس المؤسسة ورئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ، وفعاليات كثيرة، وأساتذة من داخِل المؤسسة، وخارجِها، قرأتِ الشاعرةُ قصيدتيْن من ديوانها "هدايا للنسيان"، الذي اعتبره المتتبعون يختزن بين سطورِه الكثيرَ الكثيرَ مِنَ الألم والجراح. وهو ما أكدته الشاعرة، معتبرةً أن ذلك هو المعطى الأول الذي بإمكانه أن يخلق لنا ذاتاً شاعرةً؛ إذْ "لا كتابة للشعر خارج دائرة المعاناة" = تقول الشاعرة.
جانب من الجمهور
شهِد اللقاءُ حضوراً كثيفاً، مِنْ قِبَلِ تلاميذِ الإعداديةِ والثانويةِ التأهيليةِ، إلى جانب الـمُشار إليهم سابقاً، وما أضفى على الحاضرين طَعْماً خاصّاً البقالُ الـمُحَمَّلُ بقصائدِهِ إلى اللقاءِ ليُطلِعَ الشاعرةَ عليها، ويأخذ ذات اللقاء رأيَها عنها.
كَدَأْبِ هكذا لقاءاتٍ تفضَّلَ المسؤولون بكلماتٍ في حقِّ الضيفةِ الكريمةِ، إلى جانب كلمةِ رفيقتها، الطالبة في شعبة اللغة الفرنسية.
تسليم هدية المؤسسة للضيفة ليلى الرهوني
تجدر الإشارة أن اللقاءَ يندرج هذه المرة ضمنَ فعّاليات الأيام التي نظمها "نادي المواطنة" بـ"مناسبة اليوم العالمي للمرأة" احتفاء بها؛ حيث كـرَّم أسماءَ لها دورٌ فعَّالٌ في الجهة السوسية.

ذ: محمد بوشيخة، كاتب وصحفي من المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق