رآها مـنْ على النّافذةِ بُكرةً أمامَ بابِ المنزلِ: ماما، عمِّي جاء مِنَ السّفرِ ..
سمعتهُ الجـدّةُ فـأردفَتْ: " بعد كـلِّ هـذا الغيابِ جاءَ".
أسرعتِ الأمُّ تُوقِظُ زوجَها؛ لِينظُرَ الطّارقَ ويعرِفَ هويةَ السيارةِ.
فتحَ البابَ فَتَخَطَّفَهُ الخوفُ الوطنيُّ.
محـمد بوشيخة
قاص وناقد من جنوب المغرب
يبدو لي أن مدونتك على قيد الكتابة
ردحذفدام لك ألق الكتابة ودام لقرائك بهاء القراءة
مودتي
شكيب أريج
شكـرا زميلي، نعم هي كـذلك، ماتزال تتنفس من هواء الاستمرارية ..
ردحذفمحبة لن تشيـخ ..