الاثنين، 19 مارس 2012

قصتان قصيرتان جدا: الأحـمـر الـقـاني و مـضـاجعة / مضـاجـعـتان

الأحـمـر الـقـاني

لم تـرغب أن يُــزعـجـها وهي رُفقـة ركـاب الطـاكسي .. تـتـحيـنُ اشتـعـالَـــه في أي لـحـظـةٍ لـيُـزعـج راحـتهـا، و يـوقـفَ هـدؤهـا ..
تـذكـرت أنـها لـم تـضـع حـزامَ الـسـلامةِ حـتـى تـتفـادى أي طـارئ ..
بـعـد حـينٍ، و في غـفـلـةٍ مـنـها، تحصـلُ الـحـادثـةُ، و يحـصـلُ أن يسـتدعيَ جـميـعُ الـركـاب مسـاعـدةَ منفـذ الإغـاثــــة.

مـضـاجعة / مضـاجـعـتان

من خـلـف زجـاج الـوكـالة البنكية رأيتُ الـيـدَ تـتـطـاولُ مـسّـاً بنـقـودي .. واقـفـاً فــي الـطـابــور كعـادتي مُـنـتـظِـراً دوري أضـاجِـعُ وقـتي ..
و لـمـا نـادى الـموظـفُ عـن اسـمي غـير مُـحـتَـرِمٍ طقوسَ الانتـظـار ومدّني أمانتي أدركت فـحوى مضاجعته الــنقـودَ سـلـفـاً.

محمد بوشيخة
كـاتب من المغرب